معنى الزواج
موضوع في غاية الاهمية
قبل ان يدخل شخصان في دائرة الزواج يجب ان يكون كل منهما متاكدامن وجهة نظر شريكه في الامر
فإن كثيرا ما يصارح احد الزوجين رفيقه بعد مضي سنوات على الزواج بقوله
انك لم تقل لي اطلاقا من قبل ان هذه هي فكرتك عن الزواج
ولو كنت قد عرفت ان هذه هي نظرتك اليه لما تزوجتك ابدا
والازواج لا يستطيعون قطعا ان يتماسكوا ويشقوا طريقهم جنبا الى جنب في ميدان الحياة الوعر الا اذا كانت
اهدافهم متحدة غير متنافرة واذا كان يجدر بالانسان ان يتخذ في الحياة اهدافا عالية على وجه العموم فإنه من اوجب
الواجبات ان تكون اهدافه في الزواج سامية رفيعة جديرة بهذه العلاقة المقدسة الهامة والتي لا تؤثر في حياة الزوجين فحسب
بل في حياة اطفالهما ايضا
وعلى وجه العموم
يجب ان يكون هناك بين الزوجين هدف عام مشترك لهذه العلاقة وهذا الهدف لا يمكن ان ينبع الا من عقيدة وفلسفة واحدة
يؤمن بها كلاهما ولا يعني هذا انه يجب ان تتحد نظرة الزوجين تماما في جميع الشؤون الدينية
ولكنه يجب ان يتقابلا في الرأي والنظرة تجاه القيم الزوجية والاخلاقية الاساسية
ان هذا التقابل والالتقاء في الرأي والنزعة يعطي لكل اوجه نشاطاتهمامعنى وغرضا
معنيا ففي دائرة العلاقة الزوجية السليمه يفترض ان يجاهد الزوجان جنبا الى جنب
للوصول بجهودهما المشتركة الى اغراض معينة لا يمكن لكل منهما ان يصل اليها
على حدة ولذا فهما يحتاجان في هذا الجهاد الى نوع من الالهام لا تسطتيع ان تهبه
لهما الا المثل العليا السامية والايمان بالقيم الزوجية كما يحتاجان الى فهم موحد
مشترك للاطار العام للزواج فإذا ما تأهلا بهذا الايمان وهذا الفهم امكنهما الاتفاق
على كل التفاصيل لبناء عش الزوجية السعيد الذي يحقق لهما احلامهم المشتركة في الحياة.
موضوع في غاية الاهمية
قبل ان يدخل شخصان في دائرة الزواج يجب ان يكون كل منهما متاكدامن وجهة نظر شريكه في الامر
فإن كثيرا ما يصارح احد الزوجين رفيقه بعد مضي سنوات على الزواج بقوله
انك لم تقل لي اطلاقا من قبل ان هذه هي فكرتك عن الزواج
ولو كنت قد عرفت ان هذه هي نظرتك اليه لما تزوجتك ابدا
والازواج لا يستطيعون قطعا ان يتماسكوا ويشقوا طريقهم جنبا الى جنب في ميدان الحياة الوعر الا اذا كانت
اهدافهم متحدة غير متنافرة واذا كان يجدر بالانسان ان يتخذ في الحياة اهدافا عالية على وجه العموم فإنه من اوجب
الواجبات ان تكون اهدافه في الزواج سامية رفيعة جديرة بهذه العلاقة المقدسة الهامة والتي لا تؤثر في حياة الزوجين فحسب
بل في حياة اطفالهما ايضا
وعلى وجه العموم
يجب ان يكون هناك بين الزوجين هدف عام مشترك لهذه العلاقة وهذا الهدف لا يمكن ان ينبع الا من عقيدة وفلسفة واحدة
يؤمن بها كلاهما ولا يعني هذا انه يجب ان تتحد نظرة الزوجين تماما في جميع الشؤون الدينية
ولكنه يجب ان يتقابلا في الرأي والنظرة تجاه القيم الزوجية والاخلاقية الاساسية
ان هذا التقابل والالتقاء في الرأي والنزعة يعطي لكل اوجه نشاطاتهمامعنى وغرضا
معنيا ففي دائرة العلاقة الزوجية السليمه يفترض ان يجاهد الزوجان جنبا الى جنب
للوصول بجهودهما المشتركة الى اغراض معينة لا يمكن لكل منهما ان يصل اليها
على حدة ولذا فهما يحتاجان في هذا الجهاد الى نوع من الالهام لا تسطتيع ان تهبه
لهما الا المثل العليا السامية والايمان بالقيم الزوجية كما يحتاجان الى فهم موحد
مشترك للاطار العام للزواج فإذا ما تأهلا بهذا الايمان وهذا الفهم امكنهما الاتفاق
على كل التفاصيل لبناء عش الزوجية السعيد الذي يحقق لهما احلامهم المشتركة في الحياة.