الزواج الحقيقي الصحيح
موضوع الزواج الحقيقي الصيح
الزواج هو اتحاد بين شخصين يرغب كل منهما في الاخر
لا من الناحية الجسدية فحسب بل من كل النواحي المعنوية ايضا
وهي الابقي والاخلد والاكمل انهما يريدان ان يعيشا في التصاق تام
وعلاقة حميمة كاملة
والطبيعة تحفزهما الى ان ينشدا الالتصاق الجسدي
ولكن هذا الالتصاق الجسدي وحده لا يمثل ولا يعني الزواج الحقيقي السليم مهما تكرر واستمر
اذ انه عندما يهتم الرجل والمراه احدهما بالاخر اهتماما حقيقيا فإن حبهما يجعلهما يشعران بحاجة كل منهما
الى قلب رفيقه وعقله كحاجته الى جسده.
ان كلا منهما يرغب زماله ورفقة صحابه ويحتاج الى مساعدته وتشجيعه ويشعر باللذة في خدمته وهذا هو الزواج الحقيقي الصحيح
وكل من الطرفيبن له دور هام يجب ان يقوم به في هذا الاتحاد ولا يمكن ان ينجح الطرفان في علاقتهما اذا لم يؤد كل منهما دوره كما يجب فإذا كان احد الطرفين يعتقد اعتقادا زائفا وهميا يتفوق الرجل على المراه او بيتفوق المراه على الرجل
فإنه بجب ان يطرد هذه الاوهام من راسه في الحال
ان الرجل والمراه يكمل احدهما الاخر في الحياة بوجه عام ويكمل احدهما الاخر في دائرة الحياة الزوجية
بوجه خاص لا سيد هناك ولا مسود وانما تعاون مشترك على اساس الحب والفهم والاحترام
والمساواة بين الجنسين وقد تختلف طبيعة المراه عن طبيعة الرجل
غير ان هذا لا يمنع المساواة هي السبيل الامثل لكي يتمتع كل منهما بما له من حقوق ويؤدي ما عليه من واجبات
في نفس الوقت وحتى العملية الجنسية نفسها بين الزوجين لا يمكن ان تنجح من الناحية الجسدية البحتة
الا بالتعاون بين الرجل والمراه في اداء كل منهما دوره الخاص.
اذا فالزواج الصحيح هو التقاء بين رجل وامراة في اتحاد تام انهما مختلفان ولكنهما متساويان وكل منهما ضروري لسعادة الاخر
واتحادهما يجب ان يكون له صفة الدوام والاستقرار.
هذا هو ما يجب ان يكون مقصد كل من الزوجين منذ البداية والنظريات التي تنهض بين وقت واخر دفاعا عن زواج التجربة
والارتباط الحر وما شابه ذلك ما هي الا اراء فاسدة وهي ليست في الواقع نظريات في الزواج
لان الزواج لا يمكن ان يقوم الا على المعاني والاسس المذكورة انفا انما هي صور مختلفة من العلاقة الناقصة الشوهاء
بين الجنسين يستعيض بها عن الزواج الحقيقي الصحيح الحمقى والجهلاء من الناس واوالك العاجزون وضعفاء الشخصية الذين لا يستطيعون التحكم في ذواتهم والسير بالزواج في طريقه الصحيح لتحقيق السعادة
والنجاح في الحياة
موضوع الزواج الحقيقي الصيح
الزواج هو اتحاد بين شخصين يرغب كل منهما في الاخر
لا من الناحية الجسدية فحسب بل من كل النواحي المعنوية ايضا
وهي الابقي والاخلد والاكمل انهما يريدان ان يعيشا في التصاق تام
وعلاقة حميمة كاملة
ولكن هذا الالتصاق الجسدي وحده لا يمثل ولا يعني الزواج الحقيقي السليم مهما تكرر واستمر
اذ انه عندما يهتم الرجل والمراه احدهما بالاخر اهتماما حقيقيا فإن حبهما يجعلهما يشعران بحاجة كل منهما
الى قلب رفيقه وعقله كحاجته الى جسده.
ان كلا منهما يرغب زماله ورفقة صحابه ويحتاج الى مساعدته وتشجيعه ويشعر باللذة في خدمته وهذا هو الزواج الحقيقي الصحيح
وكل من الطرفيبن له دور هام يجب ان يقوم به في هذا الاتحاد ولا يمكن ان ينجح الطرفان في علاقتهما اذا لم يؤد كل منهما دوره كما يجب فإذا كان احد الطرفين يعتقد اعتقادا زائفا وهميا يتفوق الرجل على المراه او بيتفوق المراه على الرجل
فإنه بجب ان يطرد هذه الاوهام من راسه في الحال
ان الرجل والمراه يكمل احدهما الاخر في الحياة بوجه عام ويكمل احدهما الاخر في دائرة الحياة الزوجية
بوجه خاص لا سيد هناك ولا مسود وانما تعاون مشترك على اساس الحب والفهم والاحترام
والمساواة بين الجنسين وقد تختلف طبيعة المراه عن طبيعة الرجل
غير ان هذا لا يمنع المساواة هي السبيل الامثل لكي يتمتع كل منهما بما له من حقوق ويؤدي ما عليه من واجبات
في نفس الوقت وحتى العملية الجنسية نفسها بين الزوجين لا يمكن ان تنجح من الناحية الجسدية البحتة
الا بالتعاون بين الرجل والمراه في اداء كل منهما دوره الخاص.
اذا فالزواج الصحيح هو التقاء بين رجل وامراة في اتحاد تام انهما مختلفان ولكنهما متساويان وكل منهما ضروري لسعادة الاخر
واتحادهما يجب ان يكون له صفة الدوام والاستقرار.
هذا هو ما يجب ان يكون مقصد كل من الزوجين منذ البداية والنظريات التي تنهض بين وقت واخر دفاعا عن زواج التجربة
والارتباط الحر وما شابه ذلك ما هي الا اراء فاسدة وهي ليست في الواقع نظريات في الزواج
لان الزواج لا يمكن ان يقوم الا على المعاني والاسس المذكورة انفا انما هي صور مختلفة من العلاقة الناقصة الشوهاء
بين الجنسين يستعيض بها عن الزواج الحقيقي الصحيح الحمقى والجهلاء من الناس واوالك العاجزون وضعفاء الشخصية الذين لا يستطيعون التحكم في ذواتهم والسير بالزواج في طريقه الصحيح لتحقيق السعادة
والنجاح في الحياة